كانت معاهدة بيني وبين دمعي وكان من أهم بنودها أن لا تسقط أمام أحد وأن تجلس في حجرة عيني .
حاولت أن أمثل دور الإنسانة القوية التي تملؤها السعادة ويرفرف طائر الحب من حولها إخفاء للحزن والنسيان لكل ما هو مؤلم حتى أنني أحيانا كنت أتمنى الدور إلى الحد الذي أحسد فيه من قبل الآخرين على تلك السعادة لكن لا أدري ما الذي حدث في هذه المرة لماذا خانتني دموعي ونسيت العهد الذي بيننا وسقطت نعم سقطت أمام الجميع نعم لكني لا ألومها لأنها لم تعد قادرة على إحتمال المزيد من التمثيل ولأنها وحدها تشعر بالذي بداخلي
سقطت نعم سقطت ....................